لقاء مع مؤسسي ويكي للعبة فيديو، الويكي بدأ قبل ويكيبيديا وما زال مستمراً ويغطي سلسلة ألعاب فيديو معروفة، الويكي في رأيي أحد أفضل ما تجده في الويب، أناس يتشاركون في بناء قاعدة معرفية حول أي موضوع، هذا رائع.
الدفع بساعة جارمن، الكاتب يذكر رغبته في التخلص من الاعتماد على منتجات وخدمات الشركات التقنية الكبيرة، واحدة من أهم الخصائص له هي عملية الدفع من خلال الساعة أو الهاتف، كان يظن أن هذا غير ممكن لكنه وجد الحل في ساعة من شركة جارمن (Garmin)، سأكتب غداً إن شاء الله عن الساعات.
أضف ثلاث شاشات لحاسوبك النقال، حتى وقت قريب كنت أرى أن وجود شاشة أخرى سيكون إضافة إيجابية لكن غير رأيي، شاشة واحدة تكفي، مزيد من الشاشات يعني مزيد من التشتت ومحاولة فعل أكثر من شيء في وقت واحد.
شاهد قنوات التلفاز حول العالم، أعجبتني الواجهة فهي كرة أرضية تعرض حدود الدول وبالضغط على الدولة سترى قائمة لقنواتها، قضيت بعض الوقت أشاهد قنوات إماراتية لم أشاهدها منذ وقت طويل حقاً، موقع رائع.
هناك طريقتان لتجربة لينكس بدون تثبيته على جهازك وسأكتب اليوم عن واحدة منهما وهي استخدام مفتاح يو أس بي، إن لم يكن لديك واحد ففي الغالب هناك واحد في المنزل وهي الآن رخيصة، تحتاج لواحد بسعة 8 غيغابايت على الأقل، ما ستفعله هو وضع لينكس عليه، ثم إعادة تشغيل حاسوبك لكي يشغل نظام لينكس من مفتاح يو أس بي، هكذا تستطيع تجربة النظام بدون تغيير شيء في حاسوبك.
تنزيل لينكس
بعد مفتاح يو أس بي ستحتاج لتنزيل نسخة من لينكس، توجهت إلى موقع منت لينكس وضغطت على زر التنزيل (Download) لأصل إلى صفحة التنزيل التي تعرض ثلاث خيارات:
الفرق بين الثلاثة يكمن في سطح المكتب الافتراضي الذي ستستخدمه، حالياً أنصح بأن تختار سطح المكتب Cinnamon لأنه طور لهذه التوزيعة، أضغط على زر التنزيل وستصل لصفحة خاصة لتنزيل ملف ISO، إذا نزلت لأسفل الصفحة سترى قسم Download mirrors، هذه قائمة مزودات يمكنك تنزيل الملف منها مباشرة، اختر مزود قريب من مكانك لأن هذا يفترض أن يعطيك سرعة أعلى للتنزيل.
اخترت مزود من الهند واحتاج الملف لأقل من خمس دقائق لتنزيله، حجمه 2.8 غيغابايت وسرعة التنزيل تعتمد على سرعة الإنترنت لديك، في حال أردت طريقة أخرى أسرع فهناك ملف تورنت يمكنك استخدامه في أعلى الصفحة، إن لم تكن تعرف ما هو تورنت فأخبرني لعلي أكتب عنه مقالاً أشرحه.
يفترض الآن أن يكون في حاسوبك ملف اسمه linuxmint-22.1-cinnamon-64bit.iso وتعرف مكانه.
في حال أردت تجربة توزيعة لينكس مختلفة فالأمر لن يختلف كثيراً، نزل ملف iso الذي تحتاجه من صفحة التنزيل في موقع التوزيعة، يفترض أن يكون الأمر سهل لكن بعض التوزيعات موجهة لمن لديه خبرة تقنية وقد تثير حيرتك بتعدد خياراتها.
وضع لينكس على مفتاح يو أس بي
عملية وضع الملف على يو أس بي تتطلب برنامج خاص لذلك، هذا نظام تشغيل ويحتاج لأكثر من مجرد نسخ الملف، هناك برنامج اسمه balenaEtcher، زر موقعه واضغط على زر التنزيل (Download) وستنزل لأسفل الصفحة، سترى قائمة خيارات، الأول هو ما تريد تنزيله لأنه نسخة لنظام ويندوز.
البرنامج يعمل بدون الحاجة لتثبيته، اضغط عليه مرتين وسيعمل، البرنامج يحتاج لثلاث خطوات من اليسار إلى اليمين:
اختر الملف، وهذا يعني ملف لينكس الذي نزلته.
اختر مفتاح يو أس بي، بالطبع عليه وصل المفتاح بحاسوبك.
ثم أنجز العملية باختيار فلاش (Flash).
العملية ستحتاج لوقت قصير وسيكون مفتاح يو أس بي جاهزاً، البرنامج سيضع لينكس على المفتاح ثم سيتأكد من عدم وجود أخطاء، لا تتجاوز الخطوة الثانية.
ملاحظات:
تأكد أن مفتاح يو أس بي لا يحوي أي ملفات مهمة لك، لأن البرنامج سيحذفها.
تأكد أنك اخترت مفتاح يو أس بي والبرنامج في الغالب سيعرض عليك الخيار الوحيد الصحيح، فقط تمهل قبل أن تضغط أي زر ولا تتسرع.
حدث خطأ عندما أردت إنجاز العملية وتلف مفتاح يو أس بي الذي جربته أو هذا ما ظننته.
بالبحث في موقع البرنامج وجدت صفحة تعرض المشكلة وحلها، اتبعت الخطوات وعاد مفتاح يو أس بي للعمل وهذا المرة خالي من الملفات، لذلك ربما من الحكمة أن تحذف الملفات من المفتاح قبل أن تضع لينكس عليه.
المشكلة مثال لما قد تواجهه من أخطاء غير متوقعة أثناء عملية الانتقال إلى لينكس وأثناء استخدامه أيضاً، معرفة ما هي المشكلة وكيف تبحث عن حل لها ستكون أفضل مهارة تساعدك على الانتقال.
تشغيل لينكس
أبقي مفتاح يو أس بي متصلاً بحاسوبك، أعد تشغيل الحاسوب ويفترض أن يختار الجهاز نظام لينكس من مفتاح يو أس بي، لكن هذا قد لا يحدث لأن إعدادات الجهاز تخبره بأن يشغل النظام على جهاز التخزين الداخلي وهذا يعني أن عليك تغيير إعدادات الجهاز.
للوصول إلى إعدادات الجهاز عليك إعادة تشغيله ثم التحديق في الشاشة كالصقر الجائع الذي وجد فريسته من بعيد، لأن الحواسيب سريعة اليوم ففي الغالب لديك فرصة ثواني قليلة لترى الزر الذي يجب أن تضغطه لكي تصل إلى إعدادات الجهاز، الزر قد يكون:
ابحث عن Advanced Startup واضغط على زر الإدخال أو اختر الخيار الوحيد بالفأرة.
اختر Restart Now وهذا سيعيد تشغيل الجهاز.
ستظهر شاشة فيها عدة خيارات، اختر Troubleshoot ثم Advanced options
اختر UEFI Firmware Settings ثم اضغط على زر Restart.
هذا سيجعلك تصل لشاشة إعدادات حاسوبك، وهنا عليك تغيير شيء واحد وهو ما يسمى ترتيب الإقلاع (Boot order)، المشكلة هنا أن هذه الشاشة ستكون مختلفة باختلاف المصنعين، هناك عدة مقاطع فيديو تشرح هذه الشاشة لكن أرى أن هذا أفضلها، الرجل لا يضيع الوقت في المقدمات ويشرح كل شيء بسهولة:
إن كنت تريد فيديو أقصر يتحدث فقط عن ترتيب الإقلاع:
لا تغير أي شيء آخر، فقط ترتيب الإقلاع وإن فعلت ذلك فعليك حفظ الإعدادات والخروج من البرنامج وسيعيد الحاسوب تشغيل نفسه، هنا سيرى لينكس وسيشغله.
لينكس منت احتاج بضعة دقائق لكي يصل إلى سطح المكتب وبعدها استطعت استكشاف النظام، شغلت بعض البرامج وجربتها مثل المتصفح ومشغل الفيديو ومستعرض الصور ومحرر نصي، جربت بعض خصائص سطح المكتب مثل تغيير الصورة الخلفية وتغيير تصميم النظام وألوانه، شغلت برنامج سطر الأوامر أو الطرفية وجربت بعض الأوامر، يبدو أنني نسيت الكثير وعلي إعادة تعلم استخدام سطر الأوامر.
يمكنك رؤية لقطات لينكس منت في موقعهم وهو ما رأيته في تجربتي، شعرت بحماس قديم يعود لي وأتوق للانتقال إلى لينكس، لكن ليس الآن، ما زالت هناك مواضيع أكتبها قبل الانتقال، الموضوع التالي سأتحدث فيه عن استخدام حاسوب افتراضي في ويندوز، لا تحذف ملف iso الذي نزلته لأنك ستحتاجه لاحقاً.
وضعت العديد من الروابط في هذه المدونة لنماذج السيارات، وهي ألعاب للصغار والكبار وحالياً شركات الألعاب تصنع بعض ألعابها للكبار لأن لديهم المال والرغبة في جمع نماذج السيارات، وبعض الشركات تصنع بعض النماذج بأعداد صغيرة لكي ترفع قيمتها، وجامعي هذه الألعاب يبحثون عن النادر منها مثل لعبة تحوي عيباً في صنعها أو طلائها وهذا يعطيها قيمة أعلى بين الجامعين ويرى البعض أن هذا استثمار سيعود عليهم بالربح في المستقبل، في المقابل هذا صنع مشكلة للصغار لأن بعضهم لا يجد الألعاب التي يريدونها!
هذا فيديو عن صناعة الألعاب للكبار وفيه جزء عن نماذج السيارات:
منذ وقت طويل وأنا لدي رغبة في شراء بعض نماذج السيارات لكن لم أفعل لأنني أعلم أنني سأندم بمجرد فتح الصندوق ولأن الرغبة في التبسيط أقوى، لذلك أكتفي بقراءة المقالات ومشاهدة الفيديو لكن هناك استثناء واحد، رأيت أنني إن وجدت نموذج السيارة التي أريدها سأشتريه بشرط أن يكون عالي الجود وبحجم أكبر من نماذج الألعاب، السيارة التي أبحث عنها كان أبي يملكها في الثمانينات والتسعينات وأعتبرها سيارة العائلة، بمعنى آخر سيارة مرتبطة بذكريات الطفولة، رأيت أن أكتب عن السيارات التي امتلكها أبي بدلاً من الكتابة عن سيارة واحدة.
أبدأ شفيروليه مونت كارلو، بالتحديد الجيل الرابع منها وصنع بالتحديد في عامي 1981 أو 1982، في السنوات الماضية كانت أبحث عن هذه السيارة لأتذكر اسمها ولم أكن أتذكر سوى تفاصيل صغيرة منها مثل لونها الأزرق أو التصميم الداخلي لها أو المصباح الخلفي، رأيت مرة صورة في فليكر للمصباح الخلفي للسيارة وهذا ما ساعدني للتعرف عليها.
تصنف على أنها كوبي بمعنى لها بابين فقط وهذا ما جعلني أشك كثيراً في أنها السيارة التي أبحث عنها لأنني كنت أظن أنها سيارة تقليدية بأربعة أبواب، لكن مع مزيد من البحث في المواقع وفي الماضي تأكدت بأنها التي أريد.
هذه سيارة أمريكية من عصر آخر، الكرسي الأمامي متصل ويمكن أن يجلس عليه ثلاثة أشخاص، وهو كرسي مريح ومزعج لأنك تغوص فيه، أذكر أن أبي كان يحب التجول بالسيارة في مناطق قريبة وخصوصاً البحر ويأخذني معه وأذكر تذمري من ذلك! لأنني حتى في ذلك الوقت كنت أفضل المشي، وأخبره بأن إخواني يمشون إلى البحر.
السيارة الثاني كانت سوزوكي جيمني، وتسمى في بعض الأسواق ساموراي، سيارة دفع رباعي وكانت على شكل سيارة نقل، مقعدين في المقصورة ومساحة خلفهما لأي شيء، في ذلك الوقت “أي شيء” كان مجموعة من الناس، أبي يقود السيارة ومعه أحد إخواني وأحياناً أنا وفي الخلف بقية إخواني وأحياناً أكون معهم.
كانت فضية اللون وكانت سيارة عمل حقاً، أبي لا يستخدمها إلا للذهاب إلى البحر حيث يوقفها عند المرفأ وهو شاطئ ترابي في ذلك الوقت وأي شخص يمكن أن يضع قاربه في أي مكان، يخرج للبحر ويعود مع ما يكفي من الأسماك التي يبيع شيئاً منها والباقي يذهب للمنزل، في ذلك الوقت أبي كان موظفاً في ديوان رئيس الدولة لكن مثل كثير من الناس في المنطقة صيد السمك ليس مجرد هواية بل أسلوب حياة عرفوه في الماضي وجزء من هويتهم.
أخيراً وليس آخراً؛ السيارة التي أريد شراء نموذج لها: مرسيدس بنز W123، وبالتحديد النسخة الطويلة منها والتي تسمى بالألمانية Lang، مجرد التفكير فيها يجعلني أسمع صوتها، السيارة كانت بثلاث صفوف من المقاعد وكنا نستخدمها للذهاب إلى دبي حيث يعيش أقارب أبي وأمي، نزور عمتي أولاً ثم نزور جدتي، هذه بالنسبة لي سيارة العائلة الوحيدة، بانتقالنا إلى بيت آخر في أواخر الثمانينات ثم توظيف سائق لم نعد نذهب كلنا في سيارة واحدة.
كانت ذهبية اللون! وهذا لوحده يجعلها أكثر السيارات تميزاً في الماضي، للأسف لم أجد أي صورة لهذا اللون وأحتاج للبحث في صور العائلة ونسخها بالماسح الضوئي لكن منذ سنوات وأنا أحاول مع الأهل أن يعطوني صور من الماضي بلا فائدة! سأحاول مرة أخرى بجدية أكثر هذه المرة.
هذه السيارة ليست من النوع الذي يدفع مصنعي نماذج السيارات لصنع نموذج لها، بحثت ولم أجد سوى شركة واحدة هولندية تصنع نماذج لها وهذه صورة للنموذج:
يصنعونها بالأسود والأبيض كذلك لكن ليس الذهبي، أحد موظفي الشركة اقترح علي تلوينها بنفسي باللون الذي أريده ويبدو أن هذا هو الخيار العملي، سعرها بالدرهم الإماراتي يصل إلى 583 درهم وهذا أرخص سعر وجدته وهذا بدون شحن، أما حجمها فهذه الصورة تبين الحجم:
المواقع لا تضع المقاييس الفعلية للنماذج بل فقط مقياس التصغير وفي هذه الحالة 1:18، بالنسبة لي هذا رقم لا يعني الكثير، لا أعرف كيف أجري العمليات الحسابية التي تصغر السيارة إلى مقياس النموذج، هل يعرف أحدكم ذلك؟
هناك سيارات أخرى لم أذكرها لكنها كلها من التسعينات ولعلي أتحدث عنها في مواضيع لاحقة، كل سيارة هنا تستحق موضوع خاص بها.
أخبرني عن سيارتك العائلية الأولى، وهل ترغب في شراء نموذج لها؟
قبل أيام استخدمت إضافة للمدونة تسأل من يعلق سؤال في الرياضيات عندما يريد إرسال تعليق، الهدف كان منع تعليقات سبام من الوصول إلى المدونة والإضافة نجحت في فعل ذلك بفعالية أكثر من اللازم إذ أنها منعت تعليقات الناس كذلك! عندما يفتح الزائر صفحة الموضوع فالإضافة تعطيه خمس دقائق فقط لكي يكتب تعليقه وإن تأخر فعليه تحديث الصفحة، غيرت الإعدادات لتصبح خمس عشر دقيقة ويبدو أن هذا غير كافي لذلك ألغيت الإضافة، العجيب أن تعليقات سبام توقفت كلياً بعد استخدام الإضافة، لم يعد ناشروها للمحاولة مرة أخرى.
ووردبريس يمنع نشر تعليقات سبام لكن أردت منعها من الوصول في الأساس وهكذا لا أحتاج لحذفها يومياً، ووردبريس يستخدم في الملايين من المواقع ولذلك يصبح هدفاً مغرياً لتعليقات سبام ومحاولات الاختراق وكل مصيبة أخرى.
آي بي أم تعرض حاسوب ماينفريم جديد، معمارية المعالج مختلفة وسترى أنه يحوي 360 ميغابايت ذاكرة داخله، 36 ميغابايت لكل نواة (core)، آي بي أم واحدة من الشركات القليلة التي يعتمد عليها العالم لصنع هذا النوع من الحواسيب وآي بي أم تصمم معالجاتها كذلك.
كيف استخدم العالم سكايب، خدمة سكايب استخدمت حول العالم كبديل رخيص للمكالمات الدولية، كان تطبيقاً مكتبياً من عصر آخر.
الوظائف في الشركات التقنية فقدت بريقها، مدراء الشركات التقنية الكبيرة يتحدثون بصراحة عن استخدام الذكاء الاصطناعي كبديل لبعض موظفيهم، يسرحون بعض الموظفين ويطالبون البقية بتحمل أعبائهم.
صنع أنابيب دقيقة بأدوات قديمة، الصانع في هذه القناة يحاول محاكاة أدوات وظروف الناس قبل ألفي عام ويحاول معرفة ما إذا كان بإمكانهم صنع أشياء دقيقة وكيف سيفعلون ذلك.
الأخ رياض اقترح أن أكتب عن السيارات أسبوعياً وهذا أمر أردت فعله منذ افتتحت هذه المدونة، لذلك الأحد سيكون لموضوع السيارات، وأبدأ بموضوع بسيط وأحدث سيارة لم تطرح بعد، شركة سيارات جديدة في أمريكا اسمها سليت (Slate Auto) أعلنت عن سيارتها الأولى، عدة شركات جديدة ظهرت في السنوات الماضية ولم أهتم بها، فما الذي يميز هذه الشركة؟
سيارتهم الكهربائية صممت على أساس أن تكون رخيصة السعر وهذا شيء مميز للسوق الأمريكي الذي يعاني من عدم توفر سيارات كهربائية رخيصة، ولتحقيق هذا الهدف صممت الشركة السيارة لتحوي الحد الأدنى من المعدات والخصائص، السيارة تأتي على شكل سيارة نقل صغيرة وتحوي بابين فقط، يمكن شراء إضافات لتحويلها لسيارة بأربع مقاعد لكن بدون إضافة مزيد من الأبواب إلا باب خلفي للصندوق.
السيارة تأتي بدون طلاء وتقدم خيارات ألوان مختلفة لكن ليست طلاء بل غطاء من مادة الفينال (vinyl)، هذا يعني أن مالك السيارة يمكنه استخدام نفس المادة في ورشة سيارات ويختار أي لون يريد أو حتى يضع رسومات إن أراد، الشركات التي ستشتري هذه السيارة ستستغل ذلك لوضع شعاراتها على السيارة.
من الداخل السيارة بسيطة، ليس هناك شاشة إلا أمام السائق لمعلومات القيادة ولعرض صور الكاميرا الخلفية، الشركة تقول بأن عدم وجود شاشة ميزة لأن المالك يمكنه استخدام ما يشاء مثل هاتف أو حاسوب لوحي وهذا يعني أن الشركة ليست بحاجة لتطوير نظام للسيارة والعديد من الخصائص للشاشة، وهم محقين هنا وأتمنى لو أن شركات السيارات الأخرى تفعل ذلك أو على الأقل تقدم خيار عدم إضافة شاشة.
لاحظ الأبواب لا تحوي أزرار للتحكم بالنوافذ بل على الفرد فعل ذلك يدوياً من خلال تدوير عجلة على الباب، هذا شيء لم أره منذ عشرين عاماً أو أكثر، وأظن أن الشركة بالغت هنا في إزالة الخصائص، المحركات الكهربائية لتحريك النوافذ متوفرة كقطعة يمكن شرائها من عدة مصانع ولأنها تصنع بكميات كبيرة فسعرها لن يكون مرتفعاً.
أنا معجب حقاً بالسيارة لأن هدفها أن تكون رخيصة بقدر الإمكان وتقدم إمكانية تخصيصها كما يرغب المالك وهذا يشمل المقصورة (الكبينة؟ ماذا تسمي السيارة من الداخل؟!) السيارة لا تحوي حتى مذياع وتوفر مكان لوضع سماعات ومكان لوضع هاتف أو حاسوب لوحي لكن لم أجد خيار لوضع مذياع وكما أذكر القانون الأمريكي يفرض وضع مذياع لأنه ضروري وقت الطوارئ عندما تتوقف الخدمات الأخرى تبقى الإذاعات تعمل لتقدم معلومات للناس.
أجدني أوافق من يقول بأن الشركة تحتاج لمحرك وقود كخيار آخر، أو على الأقل خيار محرك هجين مثل سيارة تويوتا برايوس، رأيت العديد من التعليقات التي تطلب محرك وقود، سيارات النقل من تويوتا وشركات أخرى ازدادت أحجامها وأسعارها وشركات السيارات لم تعد تقدم نموذج من السيارة بسيط أو ما يسمى بالإنجليزية (Base model) حيث يكون رخيص السعر ولا يحوي العديد من الخصائص، الآن شركات السيارات تضع الكثير من الخصائص لأرخص خيار.
هناك الكثير مما يكمن الحديث عنه بخصوص الشركة والسيارة، لكن السيارة لم تطرح بعد وستطرح للسوق الأمريكي فقط في البداية، إنشاء شركة سيارات ليس بالأمر السهل خصوصاً شركة تريد صنع سيارة رخيصة لتبيعها بأعداد كبيرة، تيسلا المثال الوحيد في أمريكا ونجاحها يعتمد كثيراً على مساعدات الحكومة الأمريكية، سليت لديها فرصة وأتمنى أن تنجح، السوق بحاجة لسيارات بسيطة.
أحياناً أحتار في اختيار عنوان لمواضيع الروابط وأفكر في أن أكتفي بوضع تاريخ اليوم فقط، لكن هذا سيكون ممل وأحياناً أستخدم العنوان للإشارة لأحد الروابط نظراً لأهميته بالنسبة لي، ما رأيك؟
زوكربيريج في المحكمة، الحكومة الأمريكية تتهم ميتا (فايسبوك سابقاً) بأنها تحتكر السوق واشترت إنستغرام وواتساب لقتل المنافسة، وهناك أدلة على ذلك من كلام زوكربيرج في وثائق الشركة، هناك احتمال ضعيف بأن تحكم المحكمة بتقسيم الشركة.
أعمال فنية في محطة حافلات أبوظبي، لم أستخدمها إلا مرتين، المحطة متميزة بتصميمها المعماري وأذكر أنني قرأت عن جهود مجموعة من الناس طلبوا بعدم هدمها، المبنى قديم نعم لكن لم أمل من تكررا هذه الجملة: كل مدينة بحاجة للقديم والجديد.
التصوير بعدسة مميز، العدسة تقدم صور عريضة وهذا يعطي فرصة لالتقاط صورة رائعة لا يمكن التقاطها بعدسات أخرى، هناك كاميرتان تقدمان تجربة مماثلة كلاهما لم يعد يصنع وكلاهما يباع بأسعار مرتفعة في سوق المستعمل.
فيفيو تطرح هاتف بكاميرا متقدمة، ماذا لو صنعت الشركة كاميرا بنفس المواصفات لكن بتصميم تقليدي ولا يحوي أي خصائص للهاتف؟ أتمنى لو أن بعض شركات الهواتف تفعل ذلك.
منذ سنوات وأنا أبحث عن وثائقي عن التصميم لكن لم أجده، لا أتذكر شيئاً عنه ولا حتى اسمه لذلك كان البحث صعباً، هناك قوائم عديدة لوثائقيات التصميم ووصلت لواحدة وضعت برنامج أنتجته بي بي سي على رأس القائمة، هذا هو الوثائقي وهو من خمس حلقات، بحثت في يوتيوب ووجدت قنوات تحفظ حلقتين أو ثلاث لكن ليس كامل البرنامج، مع مزيد من البحث خارج يوتيوب وجدت قناة تحوي الحلقات الخمس.
إن كنت مهتماً فشاهدها أو أحفظها لديك لأنها قد تحذف في أي لحظة.
الحلقة الأولى تتحدث عن المصممين، من هم ماذا يفعلون وكيف بدأ التصميم، البرنامج يبدأ بملاحظة أن كل شيء حولنا صممه شخص ما وظيفته تخيل الأشياء وتصميمها ثم تحويلها لواقع، وفي أي مجتمع حديث الناس محاطون بأشياء صممها قلة من الناس، أنظر حولك الآن وسترى العديد من الأشياء التي صممها شخص ما، مثلاً الجهاز الذي تستخدمه لقراءة هذه الكلمات، هذا يبدو واضحاً وبديهياً لكن ربما تحتاج أن تنتبه له لأن المصممين يشكلون العالم من حولنا، ليس فقط من خلال الأشياء التي نشتريها بل من الآن وصل تأثيرهم للخدمات التي نعتمد عليها، الخدمات ليست شيء ملموس لكنها تحتاج لمصممين كذلك.
البرنامج يعرض نوعان من التفكير في عالم التصميم، الأول من خلال ديتر رامز المصمم الألماني ومبادئه العشرة للتصميم، رامز يرى أن المصمم عليه تصميم أشياء تختفي في بيئتها ولا تحاول أن تخطف انتباه الناس، تصاميمه بسيطة من ناحية الشكل لكنها تحوي تفاصيل صغيرة ذكية، وهذا ما يهتم به المصممون؛ تلك التفاصيل الصغيرة التي قد لا ينتبه لها أحد، يحاولون حل مشاكل صغيرة.
النوع الثاني من المصممين يمثلهم المصمم الأمريكي جاي مايز، جاي تخصص في تصميم السيارات منذ الثمانينات وانتقل بين عدة شركات إلى أن استقر في شركة فورد أوروبا وأصبح رئيس قسم التصميم والمسؤول عن تصميم عدة سيارات لشركات تملكها فورد، جاي يرى أن التصميم شيء عاطفي ووسيلة لإيصال قيم الشركة للمستهلكين لدفعهم لشراء السيارات، جاي يقول بأنك تستطيع معرفة من هو الشخص بزيارة منزله وتعرف ما الذي يريد أن يكون عليه برؤية سيارته.
المصمم يلعب عدة أدوار فهو الفنان أو الرسام، وهو كذلك المهندس أو عليه أن يعرف كيف تعمل الأشياء ليصممها وهو أيضاً يخدم أهداف المؤسسة التي يعمل لها، في نفس الوقت المصمم عليه معرفة عدة مجالات مثل التسويق والتمويل والتصنيع لكي يتعاون مع كل هذه الأقسام لصنع أي شيء.
في الماضي وقبل الثورة الصناعية المصمم كان هو الصانع، من يصنع الشيء يقرر وظيفته وشكله، التصميم كوظيفة وتخصص لم تبدأ إلا مع الثورة الصناعية وبدء التصنيع على نطاق واسع، والتصنيع يقوم على أساس فكرة أن الآلات يجب أن تعمل كالناس والناس يعملون كالآلات، قد يبدو لك هذا كلاماً فلسفياً فارغاً لكن هذا هو الواقع.
خذ مثلاً أمازون التي تحاول أن تجعل موظفيها في المخازن يعملون بأقصى درجة من الفعالية وهذا يعني مراقبة أدائهم بالكاميرات والحاسوب ومحاسبتهم على أي تأخير، أمازون حولت الناس إلى آلات يؤدون مهمات محددة مكررة يمكن حسابها وقياسها، وجعلت الحاسوب مراقباً، هذا النظام تعود أصوله لأكثر من مئة عام.
مهارة التصنيع قبل الثورة الصناعية قسمت لمهمات صغيرة يمكن لشخص غير مهار أداء واحدة منها، هكذا يمكن تعليم كل فرد في المصنع أداء مهمة واحدة في خط الإنتاج وهكذا يمكن رفع عدد الأشياء التي ينتجها المصنع، أما مهارة التصنيع والتصميم أصبحت في أيدي قلة من النخبة لا يعملون في المصنع.
خط الإنتاج بصورته الحديثة بدأ في شركة فورد وكان خط الإنتاج عالي الأداء واستطاعت شركة فورد صنع نصف سيارات العالم في ذلك الوقت لكن هنري فورد ظن أن خط الإنتاج سيستمر دون توقف وهو بالطبع ما لم يحدث، الشركات الأخرى أدركت أنها قادرة على إدخال تحسينات تتطلب تغيير خط الإنتاج جزئياً أو كلياً، هذا ما جعل فورد تتراجع في المنافسة لكنها غيرت طريقة عملها لتلحق بالآخرين.
شركات السيارات أدركت أنها بحاجة لتغيير السيارات لتستمر في بيعها ووصلت لنقطة أصبحت السيارات منتشرة ولم يعد إضافة تحسينات طفيفة تكفي لذلك أصبح دور المصممين أهم فغيروا تصاميم السيارات لتصبح أكثر أناقة وبألوان أكثر تنوعاً وأصبحت بعض الشركات تطرح سيارات جديدة أو تجدد سياراتها كل عام، السيارة أصبحت موضة ووسيلة للتعبير عن الذات، هذا ما يعنيه جاي مايز، السيارة ليست مجرد وسيلة نقل بل تغيرت لتصبح علامة على المكانة الاجتماعية أو وسيلة للتعبير عن النفس.
الحلقة تعرض مصممان من القرن التاسع عشر وردة فعلهما على ثورة التصنيع، وليام موريس كان يؤمن بأن الأشياء الجميلة يجب أنن تصنع في مكان جميل وآمن وهذا ما لم تكن عليه المصانع فقد كانت خطرة ويراها تسلب إنسانية العاملين، لذلك كان يصنع الأشياء في ورش صغيرة، لكن هذا أدى لارتفاع أسعار الأشياء التي يصنعها ويجعلها منتجات للأغنياء فقط وهو ما ضايق موريس طوال حياته، لأنه كان يهتم بجودة ما يصنعه ومهارة المصنعين لكنه لا يريد أن يصنع الأشياء بكميات كبيرة في المصانع، هذا التضارب بين الكم والجودة ما زال معنا.
المصمم الثاني كان كريستوفر دريسر الذي ترى أحد تصاميمه في صورة إبريق الشاي، كان يقود فريق من المصممين وتصاميمه صنعت في مصانع مختلفة، دريسر كان يعمل كما يعمل مصممو اليوم وخصوصاً المشهورين منهم حيث يؤسسون مكتب أو أستوديو للتصميم ويوظفون مصممين آخرين ويعملون لشركات عدة.
اليوم التصميم لا يمكن فصله عن الاقتصاد والسلوك الاستهلاكي فهو يؤثر على كل شيء وهذا الأثر إيجابي وسلبي والمصممون اليوم يدركون ذلك وبعضهم يحاول تغيير كيف تعمل أنظمة الإنتاج والتصنيع من الداخل.
(1)
الأخ معاذ كتب في حديث الأربعاء الماضي عدة مواضيع أود التعليق عليها، نظام التعليقات في مدونته يعتمد على خدمة لم أسجل فيها لذلك لا أستطيع التعليق.
في البداية أعتذر للأخ معاذ عما حدث لحاسوبه بسبب توزيعة أشرت لها في أحد مواضيع الروابط، عندما تتعامل مع أنظمة التشغيل لا بد من الحذر خصوصاً عندما تود فقط تجربتها على حاسوبك الوحيد أو الذي تستخدمه للعمل، هناك حل أفضل بتثبيت التوزيعة على حاسوب افتراضي باستخدام برنامج مثل VirtualBox، باستخدام هذا البرنامج يمكنك تثبيت وتجربة أنظمة التشغيل ولا تخشى من أن يحدث أي شيء في نظامك، البرنامج يعمل على ويندوز ولينكس وماك.
سأكتب درساً عن استخدامه لكي تجرب لينكس دون أن تغير نظامك، هذا في رأيي أفضل وسيلة لفعل ذلك.
(2)
كتب الأخ معاذ كذلك عن موضوع استخدام شركة لامبورجيني لمصباح صغير من شركة فورد، لامبورجيني تصنع سيارات فخمة رياضية غالية الثمن وحالياً تعتمد كلياً على نفسها، لكن في الماضي كانت تعتمد على أجزاء من شركات أخرى، مثلاً ديابلو استخدمت مصابيح من سيارة نيسان 300ZX:
وبإمكاني كتابة موضوع عن أمثلة أخرى، هل يريد أحدكم موضوع مثل هذا؟ مصابيح السيارات ليست بسيطة وصنع واحد جديد يتطلب الكثير من العمل لتلبية متطلبات مختلفة من بينها مقاييس تضعها الحكومات، لذلك من الأرخص والأبسط أن تعتمد الشركات الصغيرة على أجزاء من شركات أخرى، لامبورجيني ليست الشركة الوحيدة التي فعلت ذلك.
تبقى ديابلو السيارة المفضلة لي من لامبورجيني، مع أنني لا أحب السيارات الرياضية أو الغالية.
(3)
أجدني هذه الأيام أفتقد فترة مضت من التسعينات حيث كنت أشارك بالمقالات في صحيفة محلية، سبق أن تحدثت عن ذلك مرات عدة، صحيفة الاتحاد كانت تنشر صفحة اسمها رأي الناس، أي شخص يمكنه أن يكتب ويرسل للصحيفة وسينشرون مقاله بعد تعديل، بالطبع قد يرفضون نشر المقال كذلك وهذا حدث مرة لأحد مقالاتي.
ما أفتقده هو قراءة أصوات محلية تناقش قضايا محلية، ابتعادي الطويل عن الأخبار والإعلام عموماً جعلني أعيش في فقاعة معرفية ضيقة حقاً وأنا أدرك ذلك، لذلك أجدني أفكر بصفحة رأي الناس، ليس فقط الصفحة بل الصحف كوسيلة إعلامية، محدودية عدد الأوراق ومساحتها تجعل الصحيفة متميزة مقارنة بالمواقع، هناك محتوى ثابت في هذه الصفحات وإن أردت المزيد فعليك الانتظار ليوم الغد، في بعض الدول هناك صحف تطرح العدد المسائي لكن أتخيل أن هذه فكرة تقلصت الآن وفي طريقها للاندثار.
كلما جربت العودة لقراءة الصحف أجدني أتذكر ما جعلني أتوقف عن قرائتها، لكن ربما علي تجاهل ذلك والتركيز فقط على ما أريده.
تاريخ البقالات اليابانية، نشرت مرة مقال في مدونة شبايك عن محلات كونبيني، فكرة أمريكية تبناها اليابانيون وطوروها، هذه المحلات ازدادت أهمية وخصوصاً في المناطق الريفية والنائية حيث أصبحت مراكز اجتماعية.
ساعة مكتبية تعمل بالحرارة، أو لأكون أكثر دقة تزود نفسها بالطاقة من خلال تغير درجة الحرارة، تغير لدرجة واحدة تكفي لشحنها بالطاقة ليومين.
المتضررون من إيقاف دعم ويندوز 10، بإمكاننا الحديث عن لينكس كبديل لكن نعلم أن كثير من الناس ليس لديهم خبرة تقنية أو حتى معرفة بوجود بدائل ما لم يخبرهم أحد، آمل أن حديث المواقع عن ذلك سينبه بعضهم إلى وجود بديل.
صنع حاسوب لوحي بلوحة مفاتيح، هناك رابط فيديو في الموضوع للمزيد من التفاصيل، هذه الأجهزة يرتفع مستواها بمرور الوقت، الناس لديهم معرفة أكثر ويشاركون بالأفكار والتجارب.
مشكلة الذكاء الاصطناعي أكبر مما تتصور، غوغل تسوق له على أنه الحل للمشاكل البيئية وكأننا لا نعرف ما هي الحلول، وشركات التقنية الآن جائعة للطاقة والماء لمراكز بياناتها.
جهاز لاسلكي بالفيديو، ما يسمى بالإنجليزية (Walkie-talkie) وهي تسمية ظريفة في رأيي، بالعربية ترجمت إلى اللاسلكي وهي ترجمة صحيحة لكنني أشعر بأن الاسم يجب أن يكون أكثر وضوحاً.
صنع طاولة بتصميم مميز، يمكن فعل ذلك بسهولة وسرعة باستخدام جهاز CNC، الصانع يعرف ذلك.
إنفاق 100 دولار على الطعام في دبي، لدي ملاحظات: أولاً الإماراتيون لا يأكلون هذا الطعام كل صباح، ما يصفه بأنه إفطار إماراتي لا يمثلني! الفيديو ممتع لكن لا تتصور أن الإماراتيين يأكلون هذا الطعام يومياً.
نظام لينكس يسمح لأي فرد بصنع نسخة منه وتعديلها كما يشاء والنتيجة تسمى توزيعة (Distribution)، لذلك ظهرت المئات من التوزيعات وهذا التنوع له فوائد وسلبيات، الشخص الذي يريد استخدام لينكس لأول مرة سيحتار ماذا يختار من التوزيعات وقد يسأل ما هي التوزيعة الأفضل؟ ليس هناك توزيعة مناسبة لكل الناس.
إن لم تستخدم لينكس من قبل فالأفضل أن تبحث عن توزيعة صممت لتكون سهلة التثبيت والاستخدام ومن خلالها تتعلم لينكس وربما بعد ذلك قد ترغب في الانتقال لواحدة أخرى تناسب ذوقك، لن أطيل عليك، هذه مقترحات لتوزيعات سهلة الاستخدام، أي واحدة منها ستكون مناسبة.
لينكس منت (Linux Mint)، بنيت على أساس توزيعة دبيان وأوبونتو وصممت لتكون سهلة الاستخدام، أقترح عليك هذه التوزيعة إن لم تستخدم لينكس من قبل.
أوبونتو (Ubuntu)، التوزيعة التي كان لها أثر كبير على لينكس ودفعت العديد من الناس لاستخدامه لأول مرة، سهلة الاستخدام، شخصياً سأستخدم نسخة أوبونتو ماتيه (Ubuntu MATE) لأنها تستخدم سطح المكتب المفضل لي والذي استخدمته في الماضي.
إن كان لديك جهاز قديم بمواصفات ضعيفة فهناك توزيعات يمكنها إعادته للحياة، توزيعة زوبونتو (Xubuntu) وإن أردت توزيعة أخف وزناً فهناك لوبونتو (Lubuntu)، هذه التوزيعات قادرة على توفير تجربة استخدام حديثة لكن بحجم أصغر، لن تأخذ مساحة كبيرة من الذاكرة أو من طاقة المعالج.
في الموضوع التالي سأكتب عن وضع لينكس في مفتاح USB وتشغيله دون الحاجة لتثبيته على جهازك.
من يصنع نظام التشغيل يتحكم بحاسوبك، لمعظم الناس هذا يعني نظام ويندوز من مايكروسوفت، ولمستخدمي أجهزة أبل نظام ماك، وغوغل لديها نظام كروم، ما أعنيه بالتحكم هنا هو تقرير كيف سيعمل النظام وماذا سيحوي من برامج تأتي تلقائياً معه وفي عصر الإنترنت أصبحت الأنظمة تجمع معلومات عن مستخدميها وترسلها للشركات.
أحياناً تكون المعلومات تقنية مثل القطع التي يستخدمها الجهاز أو لماذا انهار النظام أو أحد البرامج، وأحياناً تكون معلومات أخرى مثل تاريخ المتصفح في حالة متصفح إيدج الذي يأتي مع ويندوز، أو الأجهزة التي توصلها بالحاسوب أو البرامج التي تثبتها وتستخدمها، ومايكروسوفت استخدمت نظامها لبث الإعلانات، وكل الشركات تستخدم أنظمتها الآن لتروج لخدماتها السحابية حيث يمكن للمستخدم حفظ الملفات، ومؤخراً الشركات اتجهت للذكاء الاصطناعي ومايكروسوفت وضعته حتى في برامج بسيطة مثل المفكرة (محرر نصي) أو الرسام، كلاهما يحتاجان لاشتراك للاستخدام خاصية الذكاء الاصطناعي.
هناك إشاعات بأن ويندوز قد يتحول لنظام الاشتراكات وهذا ما أتوقعه شخصياً، لكن قد أكون على خطأ، ما أنا متأكد منه أن مايكروسوفت ستوقف دعم ويندوز 10 في 14 أكتوبر 2025، وهناك الملايين من الأجهزة التي ترفض مايكروسوفت السماح لها بتشغيل ويندوز 11 وتقترح لمالكيها شراء حاسوب جديد! بين حين وآخر تظهر لي نافذة تذكرني بالأمر:
المؤسسات والأفراد لديهم خيار لتمديد دعم ويندوز 10 مقابل تكلفة سنوية يدفعونها لمايكروسوفت، في حال عدم دفع التكلفة النظام سيصبح غير آمن بعدما يكتشف أحدهم ثغرة ما، والحل الوحيد الذي تقترحه مايكروسوفت أن تتخلص من حاسوبك وتشتري آخر لأنها لاحقاً ستوقف أي دعم.
هناك خيار آخر
هناك حل مجاني: استخدم لينكس وهذا ما أنوي شخصياً فعله، لينكس نظام تشغيل مختلف عن ويندوز في عدة جوانب، أولها وأهمها أنه نظام حر ومجاني، البرامج الحرة تطور على أساس إعطاء المستخدم كامل الحرية في استخدام ونسخ البرنامج ودراسة مصدره إن شاء وتغييره ليتناسب مع احتياجاته، أنا أختصر هنا لأن البرامج الحرة تستحق موضوع خاص بها.
شخصياً استخدمت لينكس في الماضي ولعدة سنوات ثم أخطأت بالانتقال لنظام ماك ثم العودة لويندوز والآن أستعد للعودة إلى نظام لينكس لأسباب مختلفة، أنا مهتم حقاً بالبرامج الحرة وأراها الخيار الصحيح وأستخدمها شخصياً حتى في ويندوز، يبقى أن النظام الذي أستخدمه غير حر ومايكروسوفت تمارس أنواع الإزعاج بإضافة الخصائص دون إذن من المستخدم وتسوق لخدامتها وتحاول إجبار الناس على إنشاء حسابات مرتبطة بمزوداتها.
من ناحية واجهة الاستخدام لينكس يقدم عدة خيارات وأياً كان ما تختاره ففي الغالب سيكون لديك سطح مكتب مثل ويندوز وماك، التفاصيل ستكون مختلفة بعض الشيء لكن الأفكار العامة متشابهة، هناك وسيلة لتثبيت البرامج وتشغيلها، هناك نظام ملفات مختلف في طريقة تنظيم مجلداته وسيحتاج منك لتعلمه لكنه ليس صعب.
قبل الانتقال
إن كنت تنوي الانتقال إلى لينكس لأول مرة أو لديك فضول حول النظام فهناك ملاحظات أود أن تعرفها.
الانتقال إلى لينكس سهل، بعد أكثر من ثلاثين عاماً من التطوير لينكس أصبح نظاماً رائعاً وأصبح سهل الاستخدام، هذا ما جربته شخصياً قبل عشرين عاماً والنظام ارتفع مستواه منذ ذلك الوقت وأصبح أكثر سهولة.
لينكس ليس ويندوز، هناك عدة اختلافات في التفاصيل لذلك ليس من الحكمة الانتقال إلى لينكس إن كان لديك حاسوب واحد وتريد استخدام النظام للعمل، الأمر يعتمد على خبرتك التقنية واستعدادك لتعلم النظام، هناك طريقة لتجربة نظام لينكس في ويندوز وسأكتب عنها في موضوع خاص.
لينكس يعني تعدد الخيارات، ويندوز فيه سطح مكتب واحد، لينكس يقدم العشرات من الخيارات، هناك المئات من التوزيعات التي يمكنك استخدامها، التوزيعة هي نسخة من لينكس طورها فريق من الناس أو شركة، الاختلاف بين التوزيعات يكمن في اختيارات فريق التطوير، فهم سيختارون سطح مكتب محدد وبعض التوزيعات تأتي مع نسخ متعددة لأسطح مكتب مختلفة، سيكون هناك موضوع حول اختيار التوزيعة.
استخدم برامج حرة في ويندوز أولاً، هناك برامج حرة لاستبدال أي برنامج تجاري تعتمد عليه، الأمر يعتمد بالطبع على طبيعة استخدامك للبرامج أو المكان الذي تعمل فيه، قد لا تتمكن من تغيير البرامج ولا بأس بذلك، هناك طريقة لتشغيل برامج ويندوز في لينكس، باختصار:
ابحث عن بدائل للبرامج التي تستخدمها.
في حال لم تجد بديل أبحث عن إمكانية تشغيل البرنامج في لينكس.
أكتب قوائم:
ما هي البرامج التي تستخدمها؟
ما هي الملفات التي تستخدمها؟
هل هناك ألعاب تهمك؟
ستساعدك هذه القوائم على البحث عن بدائل وحلول.
أخيراً: لينكس يتطلب منك أن تبحث وتتعلم، ستواجه مشاكل وستكون لديك عدة أسئلة، في الغالب هناك من واجه نفس المشاكل ولديه نفس الأسئلة، لذلك ابحث وتعلم من تجاربهم.
ماذا لو منعنا الإعلانات؟ أرى أن ضرر صناعة الإعلانات أكبر من فائدتها، تخيل فقط حذف الإعلانات من الويب، ما الذي سيحدث؟
تربية النحل في اليمن، مقال يستحق القراءة، عن معاناة مربي النحل مع التغير المناخي.
توزيعة لينكس للكتابة فقط، لا تحوي سوى محرر نصي، يمكن تثبيتها على أي حاسوب قديم أو مستعمل، هذه أرخص وأبسط طريقة لصنع حاسوب كتابة، للأسف لا تدعم العربية.
أريد حاسوب متوازي جيد، مصطلح الحوسبة المتوازية يعني باختصار أداء الحاسوب لعدة مهمات في نفس الوقت، المعالجات الرسومية تفعل ذلك لكن هناك عدة مشاكل يشرحها المقال.
فيدورا في جامعة كينية، المقال ذكرني بفترة كان هناك متطوعون من حول العالم ينشرون فكرة البرامج الحرة، نحن بحاجة لهذا الآن أكثر.
تصميم لسيارة أحادية المقعد، سأبقى دائماً معجباً بفكرة السيارة ذات المقعد الواحد، مهما كانت غير عملية لأكثر الناس.
كما قلت في موضوع سابق؛ سأتحدث عن لينكس أكثر، هذا الموضوع يجمع عدة روابط لمواقع لينكس، احفظه أو احفظ ما تريد من الروابط وتابع بعض هذه المواقع إن كنت مهتماً بالنظام أو تنوي الانتقال له.
محمد بيصار، قناة يوتيوب تراجع التوزيعات وتغطي مواضيع أخرى.
موقع إنجليزية:
LXer، إن كنت تريد متابعة موقع واحد فهذا الموقع المناسب لأنه لا ينشر شيء سوى روابط لمواقع أخرى حول لينكس والبرامج الحرة.
DistroWatch.com، موقع أخبار توزيعات لينكس وجديدها، تصميمه لم يتغير كثيراً منذ بدايته، الموقع فيه الكثير من المعلومات عن التوزيعات ويراجعها أسبوعياً، أتابع نشرته الأسبوعية منذ بدايتها.
OMG Ubuntu، لا تظن أنه يغطي أخبار أوبونتو فقط، بل أخبار توزيعات أخرى وتطبيقات لينكس.
pling.com، موقع يحوي أقسام عدة لتغيير شكل وتصميم واجهات لينكس، إن كنت تهتم بالجانب الجمالي فهذا موقع جيد.
أردت جمع مواقع لينكس مفيدة تقدم دروس أو مصادر تفيد الجميع والمبتدئين خصوصاً، أي موقع يضع دروس متقدمة تجاوزته، أي موقع لم يجد تحديث لعام أو أكثر لم أضعه هنا، لذلك لا ترى كثير من المصادر العربية، إن كنت تعرف مواقع عربية جيدة فأخبرني، في الغالب أنا زرت معظمها ولم أجدها مناسبة.
نحن نعتمد على خدمات شركات تساهم في قتل إخواننا وإبادتهم، بين حين وآخر تظهر دعوات للاعتماد على أنفسنا وهذا ما يفترض أن يحدث لكن على مستوى الحكومات العربية والإسلامية ويفترض أن يحدث هذا قبل عشرين أو ثلاثين عاماً لكن الوقت الأفضل هو الآن، سؤالي: هل تكترث الحكومات؟ قد يكترث أفراد في الحكومات لكن الحكومات نفسها؟ إن لم يكن لديهم مشروع نشط يهدف لفك ارتباط الحكومة بخدمات ومنتجات الشركات الأمريكية فهذا يعني أنهم لا يكترثون.
المشروع قد يتطلب سنوات ولا بأس بذلك، هدفه يجب أن يكون استخدام تقنيات حرة ودعم المشاريع الحرة وتدريب الناس على استخدامها وربما المساهمة في تطويرها على أمل أن نصل لمرحلة نستطيع فيها صنع ما نحتاجه من تقنيات.
بعض الصناديق السيادية العربية تستثمر في شركات التقنية الأمريكية التي تخدم العدو الصهيوني، المشكلة أعمق من مجرد استخدام التقنيات الأمريكية والتغيير الذي نحتاجه أعمق من دعوات للاعتماد على أنفسنا أو الانتقال للبرامج الحرة.
عندما تظهر صيحة تقنية جديدة في الغرب يسارع بعض العرب لتبينها والترويج لها والاستثمار فيها وبالطبع يرددون بأنها المستقبل، وكم أكره ربط التحضر بالتطور التقني، أنظر إلى العدو الصهيوني الذي يستخدم أحدث التقنيات لإبادة شعب، هل هؤلاء متحضرون؟ إن كانت إجابتك نعم فتعساً للتحضر والحضارة، مصطلح الحضارة نفسه يواجه كثيراً من النقد، لأننا نفهم أن التقدم التقني والمادي لا يعني أن المجتمع سيكون في حال أفضل.
لدينا أساس فكري يمكن الاعتماد عليه ولسنا بحاجة لملاحقة الغرب والشرق والانبهار بكل ما يفعلونه، نتعلم منهم المفيد ونترك ما لا يفيد، لكن كما قلت؛ التغيير الذي نحتاجه عميق وليس فردي.
مع ذلك كأفراد يمكننا فعل ما بوسعنا، هناك مطور برامج أمريكي كتب مقالاً ضد ما يحدث في فلسطين ثم بدأ مشروع التقنية لفلسطين، يمكنك أن تساهم في المشروع بالتطوع أو الانضمام لهم، إن كانت هناك مشاريع مماثلة عربية فأخبرني عنها.
يمكن للفرد كذلك أن يفكر جدياً في الانتقال للبرامج الحرة واستخدام لينكس، وهذا ما سأفعله شخصياً، إن كنت مهتم بالأمر فتابع المدونة سأكتب عن الأمر قبل الانتقال وأثناءه وبعده، لعل هذا يشجع أحداً على فعل شيء مماثل.
ذهبت للحلاق في صباح يوم الخميس الماضي وقبل أن أخرج له تذكرت أن لدي كاميرا قديمة، أخرجتها من الصندوق وشاحنها والبطارية وبدأت في شحن البطارية، بعد كل هذه السنوات البطارية ما زالت تعمل، هناك بطاقة تخزين بسعة 64 غيغابايت وهذه سعة تكفي للآلاف من الصور، وجدت ثلاث صور لغرفتي في البيت القديم لكنها صور لتفاصيل وليست صور عامة، أفضل من لا شيء، لم أفكر يوماً بأنني سأحتاج صور للمكان الذي عشت فيه معظم عمري.
تركت الهاتف في المنزل وأخذت الكاميرا، اشتريتها قبل سبعة أعوام وهي كاميرا بسيطة ورخيصة، حتى في ذلك الوقت كانت الهواتف الذكية تقدم أداء مماثل أو أفضل، لكن استخدامها ذكرني بما يجعل الكاميرا أداة أفضل، هناك عدسة تقريب يمكن التحكم بها بسهولة، زر التصوير وعجلة التقريب كلاهما يمكن التحكم بهما بأصبع واحد، وهناك عدة أزرار للإعدادات بجانب الشاشة، الكاميرا صغيرة الحجم لكن ليست نحيفة وهذا أمر إيجابي، الشيء الوحيد الذي لم يعجبني هي الشاشة الخلفية، يصعب رؤيتها تحت ضوء الشمس ولا تقدم دقة جيدة أو ألواناً دقيقة.
الكاميرا هي كانون IXUS 185، لم أستخدمها منذ سنوات فلدي هاتف بكاميرا أفضل ومع ذلك لم أتخلص منها، لا أحد يريدها ولا أدري كيف أتخلص منها لذلك بقيت معي، الآن سعيد أنني تذكرتها لأنني أستطيع ترك الهاتف في المنزل، وفي الأيام القادمة سأستخدمها أكثر.
خارج المنزل أول ما رأيته كان هذا المنظر:
إن أردت الاعتياد على التصوير فنصيحتي أن تلتقط صورة فور خروجك من المنزل أو بعد بضعة دقائق، لا يهم إن كانت الصورة جميلة أم لا، لا تظن أن عليك نشر الصورة، صور فقط ولاحقاً احكم عليها عندما تعود.
أحياناً لا يوجد شيء يستحق التصوير، لذلك أرى ما يمكن تصويره على الجدران، أحياناً تكون التفاصيل تستحق التصوير، وأحياناً تكون مملة مثل الصورة أعلاه.
على جانب من الحلاق وفي آخر الشارع هناك مكتب طباعة وهذه لافتتهم تعرض قائمة خدماتهم.
الباحث عن الهدوء، يعمل في أحد المحلات القريبة.
صورة مع الحلاق! قبل عشرين عاماً ظهرت موضة تصوير “سيلفي” بتصوير مرآة، وسيلة جيدة لتوثيق اليوم.
بعد الحلاقة أزور متجر قريب أحياناً وأمر على قسم الحلويات الفلبينية، في كل مرة أجرب نوع منها.